كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أبي الحواري فقال: أهل الشام به يمطرون (1) .
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يحسن الثناء عليه ويطنب فيه (2) .
وقال فياض بن زهير: سمعت يحيى بن معين وذكر أحمد بن أبي الحواري فقال: أظن أهل الشام يسقيهم الله به الغيث.
قال محمود بن خالد- وذكر أحمد بن أبي الحواري- فقال:
ما أظن بقي على وجه الأرض مثله.
وروي عن الجنيد قال: أحمد بن أبي الحواري ريحانة الشام.
قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن أبي الحواري قال:
قلت لشيخ دخل مسجد النبي-صلى الله عليه وسلم-: دلني على مجلس إبراهيم بن أبي يحيى.
فما كلمني فإذا هو عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
قال أحمد بن عطاء: سمعت عبد الله بن أحمد بن أبي الحواري يقول:
كنا نسمع بكاء أبي بالليل حتى نقول: قد مات ثم نسمع ضحكة حتى نقول: قد جن.
قال محمد بن عوف الحمصي: رأيت أحمد بن أبي الحواري عندنا بأنطرسوس (3) فلما صلى العتمة (4) قام يصلي فاستفتح بـ {الحمد لله} إلى {إياك نعبد وإياك نستعين} فطفت الحائط كله ثم رجعت
__________
(1) " الجرح والتعديل " 2 / 47 و" حلية الأولياء " 10 / 22.
وبه يمطرون أي: بدعائه كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين استسقى بالعباس انظر " صحيح البخاري " 2 / 413 في الاستسقاء: باب سؤال الناس الامام الاستسقاء إذا قحطوا.
(2) " الجرح والتعديل " 2 / 47.
(3) في " معجم البلدان ": أنطرطوس: بلد من سواحل بحر الشام.
(4) أي: صلاة العشاء لأنها تصلى في العتمة أي: الظلمة.